شريط الأخبار

الجمعة، 15 يوليو 2011

قصة مؤثرة جدا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,

حبيت انقل لكم قصة من اجمل قصص الحب التي ابكت العالم ,,,,,,

واتمنى انها تنال على اعجاب الجميع ,,,,,,,,



(((( البداية ))))



دارت احداث هذه القصه بماليزيا بين كل

شاب وفتاه يعشقان بعضهما عشقا رهيب لم يكن له مثيل ولا شبيه 00

وكان هؤلاء العشيقان يعملان في استديو لتحميض الصور

(( هذه البدايه ))

كان هاذان الشابان يعشقان بعضهما الآخر لحد الموت وكانوا دائما

يذهبون سويا للحدائق العامه وياخذون من هذه الحدائق ملجأ لهم من

عناء تعب العمل المرهق في ذلك الاستديو 00وكانوا يعيشون الحب

باجمل صوره 00وفي اسعد لحظاته فلا يستطيع احد ان يفرقهم عن بعضهم الا النوم 00

وكانوا دائما يلتقطون الصور الفوتوغرافيه لبعضهم حفاظا على ذكريات هذا

الحب العذري 00

وفي يوم من الايام ذهب الشاب الى الاستوديو لتحميض بعض الصور

وعندما انتهى من تحميض الصور وقبل خروجه من المحل رتب كل شيء

ووضعه في مكانه من اوراق ومواد كيميائيه الخاصه بالتحميض لان حبيبته

لم تكن معه نظرا لارتباطها بموعد مع امها 00

وفي اليوم التالي اتت الفتاه لتمارس عملها في الاستوديو في الصباح

الباكر واخذت تقوم بتحميض الصور ولكن حبيبها في الامس اخطأ في

وضع الحمض الكيميائي فوق بمكان غير آمن 00وحدث مالم يكن

بالحسبان بينما كانت الفتاه تشتغل رفعت رأسها لتاخذ بعض الاحماض

الكيميائيه وفجأه00وقع الحمض على عينها وجبهتها وماحدث ان اتى

كل من في المحل مسرعين اليها وقد رأوها بحاله خطره واسرعوا

بنقلها الى المستشفى وابلغوا صديقها بذلك عندما علم صديقها بذلك

عرف ان الحمض الكيميائي الذي انسكب عليها هو اشد الاحماض قوه

فعرف انها سوف تفقد بصرها تعرفون ماذا فعل 00لقد تركها ومزق كل

الصور التي تذكره بها وخرج من المحل 00ولايعرف اصدقائه سر هذه

المعامله القاسيه لها 00


ذهب الاصدقاء الى الفتاه بالمستشفى

للأطمئنان عليها فوجدوها بأحسن حال وعينها لم يحدث بها شيء

وجبهتها قد اجريت لها عملية تجميل وعادت كما كانت متميزة بجمالها

الساحر 00خرجت الفتاه من المستشفى وذهبت الى المحل نظرت الى

المحل والدموع تسكب من عيونها لما رأته من صديقها الغير مخلص

الذي تركها وهي باصعب حالاتها 00حاولت البحث عن صديقها ولكن لم تجده

في منزله ولكن كانت تعرف مكان يرتاده صديقها دائما 00فقالت في

نفسها ساذهب الى ذلك المكان عسى ان اجده هناك 00000

ذهبت الى هناك فوجدته جالسا على كرسي في حديقه مليئه

بالاشجار اتته من الخلف وهو لايعلم وكانت تنظر اليه بحسره لانه تركها

وهي في محنتها . . .

وفي حينها ارادة الفتاه ان تتحدث اليه 0000

فوقفت امامه بالضبط وهي تبكي 00وكان العجيب في الامر ان صديقها

لم يهتم لها ولم ينظر حتى اليها 00اتعلمون لماذا 00هل تصدقون ذلك

ان صديقها لم يراها لانه اعمى ,,,,,,,,,,,,,,,,

فقد اكتشفت الفتاه ذلك بعد ان نهض

صديقها وهو متكأ على عصى يتخطا بها خوفا من الوقوع 0

اتعلمون لماذا 0اتعلمون 0هل تصدقون ؟؟؟؟؟؟؟

اتعلموون لماذا اصبح صديقها اعمى 0 00


اتذكرون عندما انسكب الحمض على عيون الفتاه ؟ ؟ ؟ ؟ ؟


اتذكرون عندما مزق الصور التي كانت تجمعهم مع بعضهم


اتذكرون عندما خرج من المحل ولايعلم احد اين ذهب 000000

لقد ذهب الى المستشفى وسال الدكتور عن حالتها وقال له

الدكتور انها لن تستطيع النظر فانها ستصبح عمياء . . . .

اتعلمون ماذا فعل الشــــــــــــاب ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟



لقد تبرع لها بعيونه نعم 00لقد تبرع لها بعينه 00فضل ان

يكون هو الاعمى ولا تكون صديقته هي العمياء 000لقد اجريت لهم

عمليه جراحيه تم خلالها نقل عينيه لها ونجحت هذه العمليه 0000

وبعدها ابتعد صديقها عنها لكي تعيش حياتها مع شاب آخر يستطيع

اسعادها فهو الآن ضرير لن ينفعها بشيء 000 فماذا حصل للفتاه عندما

عرفت ذلك وقعت على الارض وهي تراه اعمى وكانت الدموع تذرف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,,,

حبيت انقل لكم قصة من اجمل قصص الحب التي ابكت العالم ,,,,,,

واتمنى انها تنال على اعجاب الجميع ,,,,,,,,

قـــــــــصة حب حقيقية ابكت الكثيرين


الـــــــــــــــــــسلام عليكم ورحمة الله وبركاته....
اخواني قصة حب محزنة وحبيت انقلها لكم.....


كان ذلك الشاب الوسيم يختال بسيارته الجديدةالفارهه .. كيف لا وقد عاد لتوه من بعثته الدراسية التي تكللت بالنجاح حصل على أثرها على وظيفة مرموقة توقف هذا الشاب عند أحد الاسواق ونزل من سيارته وكانت تفوح منه رائحة أزكى العطور وكان في أقصى أناقته وخيلائه , كان بكل أختصار فارس الاحلام لأي فتاة تجول في السوق قليلا .. وأثناء تجوله لمح فتاة وهي لمحته وأذا بعدة رسائل بدأت تنبعث بين بعض القلوب .. فجأة جمعت بينهم صدفة القدر.. كانت تلك الفتاة ترتدي عباءة ووشاح أسود كانت رائعة الجمال رقيقة لأبعد حدود كانت هي الاخرى فتاة لأحلام أي فتى.. أحست بالخجل لأن نظرات ذلك الشاب كانت مصوبة أليها .. أبتسمت العيون قبل الاشداق وتلامست القلوب قبل الايادي .. أنه الاعجاب الجارف أنه الحب من أول نظرة ومن أول لحظة خرجت تلك الفتاة من السوق وهي تضم بين قلبها الرقم الذي سمعته وعلى وجهها أبتسامة ليس لها معنى الا تلك الاحلام التي بدأت تداعبها عن المستقبل الاتي مع هذا الفارس

عندما عادت الى الى المنزل دخلت غرفتها واستلقت على السرير بجسدها وحلقت روحها في حدائق من الزهور في صباح باكر ندي .. وفي سماء ربيع منعش ملئ بالمرح والانطلاق وعندما جاء المساء ,, وبالرغم من أنها المرة الاولى في حياتها التي تقدم فيها على فعل مثل هذا الشئ .. لم تتردد في الاتصال لحظة .. أمسكت السماعة وبدأت أصابعها المرتعشة تضغط على الارقام وفي كل ضغطة كانت هناك رجفة تسري في قلبها .. رفعت السماعة في الجانب الآخر .. الو.. سكتت لحظة ثم قالت بصوت خافت مساء الخير .. وكما كان يتوقع ؟؟ كانت هي لايمكن أن يكون هذا الصوت الرقيق الا لتلك الفتاه التي رأها كثيرا في الاحلام ورأها في الواقع مرة واحدة من فرط السعادة رد التحية وبدأ يتكلم ويثرثر بدون توقف خوفا من أن تنقطع تلك اللحظات السعيدة .... يمكننا أن نقول أنه لم يكن يوجد في تلك المدينة بل في العالم قلبين أسعد من هذين القلبين مرت الأيام وكانت تلك البداية البسيطة قد أصبحت حبا كبيرا .. كانوا متوافقين في كل شئ تقريبا وكانوا متفاهمين الى أبعد الحدود وكانت الاتصالات لاتنقطع بينهم ليل نهار تعودت عليه كما تعود هو عليها .. حتى أنه عندما سافر في أحدى المرات ولفترة بسيطة حزنت كثيرا وأظلمت حياتها .. وكأن قلبها قد ضاع منها وكأن انفاسها سرقت منها وبعد مضي أشهر قاربت على السنة كانت تلك العلاقة قد نضجت.. وخلال هذه المدة لم تراه أو يراها الا مرات قليلة حيث كانوا يتواعدون في أحد الاسواق وكان ذلك عن بعد .... أيا منهما لم يكن يدري الى أي شئ سوف تنتهي قصة الحب هذي .. وأن كانا يتمنيان أفضل ما يمكن كانت الايام تمر وكانت تلك الفتاة تحدث نفسها بأن شئ ما سوف يحدث خلال الايام القليلة القادمة .. وكأنها كانت تحس بالمفاجأة التي كان يحضرها ذلك الشاب جلس هذا الشاب يفكر في تلك الفتاة التي تعلق بها بطريقة خاطئة ويفكر في نفسه وبأن عليه أن يصلح هذا الوضع الغير طبيعي مهما كان الثمن .. وفعلا قرر أن يعالج الموضوع بطريقته هو وحسب ما يتفق مع شخصيته ومعتقداته .. فاجأ والدته ذات يوم بطلبه الزواج .. تهلل وجه الام وقالت لأبنها تمنى وأختار فتاة من بين الفتيات وكان جوابه مفاجأة .. ولكن لمن المفاجأة .. ليس للأ م بالطبع .. ولكن لتلك الفتاة ؟؟؟ قال ذلك الشاب لوالدته وهو يحس بألم في قلبه وفظاعة يرتكبها .. أي فتاة تختارينها .. لن يكون لي رأي غير رأيك وفي الايام التالية غير هو من طبعه مع تلك الفتاة مما أقلقها وأحزنها .. ففي مرة من المرات استحلفته بالله ماذا هناك وما الذي تغير .. كان يجيبها بأنه مشغولا هذه الايام وفي مرة من المرات وبينما كان هناك حديث دائرا بينه وبين صديقه والذي له علم بعلاقته بتلك الفتاة سأله صديقه لماذا لايتزوج تلك الفتاة ؟؟ أنها فتاة جيدة على ما عرفت منك أتم متفاهمين ويجمع بينكم حب حقيقي .. أجابه .. هل تعتقد بأني لم أفكر في ذلك .. سكت لحظة ثم تابع تلك الاجابة التي أستغرق عدة أسابيع للوصول إليها ..كيف تريدني أن أتزوج بواحدة قبلت أن تتحدث معي في التلفون وكيف تريدني أن أثق فيها بعد ذلك .. فهل تريدني أن أصلح الخطأ بالخطأ.. الصديق وما الخطا في زواجك منها .. أنت عرفتها جيدا صدقني لن تجد من يحبك ويخلص لك أكثر من هذه الفتاة ومع مضي الايام كان ذلك الشاب يحاول الابتعاد عن تلك الفتاة شيئا فشيئا .. لكي يتخلص هو من حبه لها ..وتتمكن هي من نسيان حبه أخيرا جاءت الايام الحاسمة خصوصا وأن أهله كانو قد وجدوا له الفتاة المناسبة وكان عليه ان يباشر في الاعداد لعقد القران والزفاف فقرر أخيرا أن يصارح تلك الفتاة ويضع الحد الفاصل لهذه العلاقة .. وجاءت مصادفة القدر ففي مثل ذلك المساء الذي كان ينتظر فيه أول مكالمة قبل سنة بالضبط .. هذه الليلة هو أيضا ينتظر على أحر من الجمر لاتصالها .. بدأ الاتصال ودار الحديث وكان هو يتحدث عن القدر وكيف التقيا وكيف أحبها وكيف أن الحب لايدوم .. كانت هي تسمع وتتجرع كلمات لم تتعودها كلمات توحي بما فطنته وظنته في تلك الايام الاخيرة .. وبدأت دموعها الرقيقة تنساب على وجنتيها .. وهي تنظر الى الشمعة التي كانت قد أوقدتها في عيد الحب الاول .. كانت تريد أن تفاجئ حبيبها بأجمل الهدايا وأرق الكلمات التي كتبتها له ولم تطلعه عليها .. كانت وكانت .. ولكنها الآن حسيرة مشتتةالافكار حتى أن نبظات قلبها تزرع الالم فيها في تلك الاثناء طرق باب غرفته أحضرت له الخادمة علبة مغلفة .. فتحها وأذا به يجد هدايا عديدة لفت نظره منها بيت صغير من الشمع فيه حديقة جميلة ونوافذ وأبواب بيضاء ويوجد بأعلاه قمر مطل على هذا البيت (كان هو دائما يشبهها بالقمر الذي يطل عليه في كل ليلة) سادت فترة من الصمت .. كانت تلك الفتاة تنظر الى الشمعة وقد تناصفت .. فتقول في نفسها وكان يقتلها ذلك الشعور أنه ربما ما بقي من تلك العلاقة بقدر ما بقي من تلك الشمعة .. كانت تسابق أنفاسها وكانت تغرق كانت تصرخ بداخلها وتستنجد ذلك الفارس لكي يمد لها يده وبعد فترة صمت بدأ هو الحديث وبقسوة أكثر أسمعيني يابنت الناس .. لقد أحببتك وستظلي أعز أنسانة علي وتأكدي أنني أحببتك مثل ما أحببتيني .. ولكن الفراق مصيرنا المحتوم سوف أتضايق أنا وسوف تتضايقين .. ولكن مع الايام سوف ننسى لايتصور أحدا ثقل هذي الكلمات وجسامتها على قلب تلك الفتاة كانت في تلك الحظة كلها جروح ستترك أثار عميقة في قلبها ..لن تبرأ أبدا .. وفي صمت دائم منها واصل هو كلامه ووصل الى السبب الذي دعاه لأن يفعل ذلك وهو أنه سيتزوج قريبا ( شهقت لسماعها هذه الكلمة شهقة أخذت تتردد في أعماقها وربما ستستمر تتردد لسنين بدون توقف ) وواصل .. صدقيني هذا من أجلي ومن أجلك أنت أيضا .. سوف تتزوجين وسوف يأتي لك أبن الحلال في يوم من ألايام ؟؟ أجابت ولاول مرة وصرخت ولاول مرة تصرخ فيها منذ أن عرفته .. أذن ماذا تسمي الذي بيننا .. لماذا فتحت قلبي .. لماذا جعلتني أتعلق بك لدرجة الجنون سنة وأنا اصحوا وأنام على أسمك وقالت كلاما كثيرا .. بالطبع لم يجيب وبدأ يقول بأنه سوف يقوم بتغيير أرقام هواتفه قريبا فلاداعي لاستمرار الاتصالات بينهما بعد اليوم .. ثم أحس أنه وصل الى نقطة النهاية .. وقال لها له تريدي شيئا .. كان البكاء الحار اجابتها .. تكلم فقال أرجوك سامحيني .. أتمنى لك الخير دائما وأتمنى لك حياة سعيدةوتأكدي بأنك سوف تشكريني في يوم من الايام .. مع السلامة في تلك الحظات أحست بحروق شديدة تسري في جسدها وتستقر في القلب .. حاولت أن تستوعب الذي حصل فلم تستطع خرجت الى الشرفة وكان الليل قد أنتصف والناس جميعهم نيام .. أحست بأنها قد أصبحت وحيدة في هذا العالم .. في هذه الليلة أرادت أن تفعل أشياء كثيرة ولكن أشياء اخرى منعتها ... وفي صباح اليوم التالي لم تستطع أن تخفي نفسها الحزينة وقلبها الجريح عرف أهلها أنها مريضة ولكن ما هو مرضها هذا ما لم يعرفه أحد ... ظلت بائسة يائسة لمدة يومين .. قررت بعدها أن تتصل به مرة أخرى .. وفعلا قامت بالاتصال به في تلك الليلة الحزينة ... رد صوته عبر الهاتف .. الو.. وكان صوته لم يتغير كان يظنها خطيبته في البداية ولكن فوجئ بصوت غريب ولكنه ألف أن يسمعه .. كان صوتها فعلا قد تغير بسبب الحزن والبكاء ..سكت هو هذه المرة وسكتت هي .. وبعد فترة أغلق الخط .. ماذا تفعل أيها الانسان البائس اذا كان من أحببته وعشقته قد تركك وتمنى أن لايسمع صوتك مضت الايام وكان هو قد غير أرقام هواتفه .. وحدد موعد الزواج في احد الفنادق الفخمة .. قررت هي أن تحضر ذلك العرس وتحدثن مجموعة من النساء من أنهمن شاهدن فتاة رائعة الجمال دخلت من الباب الرئيسي .. ووقفت تنظر الى الكوشة التي يوجد بها المعرس والعروس وكانت الدموع تسيل من عينيها ثم أسرعت تلك الفتاة خارج القاعة وغادرت المكان بأكمله .. والذي لم يعرفه أحد أن هذه الفتاة قد فرحت عندما رأت المعرس يبتسم لزوجته ودعت لهم الله بالتوفيق والحياة الهانئة يحكى أيضا أن تلك الفتاة قد تزوجت بعد سنتين ونصف ورأى الحضور دموعها وهي جالسة على الكوشة وكذلك رأى زوجها ذلك ,,,أعتقد أن هذه القصة تكفي أن نحزن ونبكي,,,
__________________

قصة محزنة بجد هذا هو الحب الحقيقى فى انتظار ردودكم و تعليقكم





كلمة المدونة

( نصيحة قبل أن تحب )
لا تندم على حب عشته ..
حتى ولو صار ذكرى تؤلمك ..
فإذا كانت الزهور قد جفت وضاع عبيرها ولم يبق منها غير الأشواك ..
فلا تنس أنها منحتك عطراً جميلاً أسعدك ..
لا تكسر أبداً كل " الجسور " مع من تحب ..
فربما شاءت الأقدار لكما يوماً ..لقاء آخر ..
يعيد ما مضى ويصل ما انقطع ..
فإذا كان ( العمر الجميل ) قد رحل ..
فمن يدري ربما انتظرك عمر " أجمل " ..
إذا قررت يوما أن ( تترك ) حبيباً .. فلا تترك له " جرحا " ..
فمن أعطانا قلباً .. لا يستحق منا أبداً .. أن " نغرس " فيه سهماً ..
أو نترك له " لحظة " ألم تؤذيه .. وما أجمل أن تبقى بيننا لحظات الزمن الجميل ..
إذا فرقت الأيام بينكما .. فلا تتذكر لمن كنت تحب .. غير كل إحساس صادق ..
ولا تتحدث عنه إلا بكل ما هو رائع ونبيل .. فقد أعطاك " قلباً " .. وأعطيته " روحا "..
وليس هناك أغلى من القلب والروح في حياة الإنسان .. إذا جلست يوماً وحيداً ..
تحاول أن تجمع حولك .. ظلال أيام جميلة عشتها مع من تحب .. اترك بعيداً ..
كل مشاعر الألم والوحشة التي فرقت بينكما .. حاول أن تجمع في صفحات " قلبك "
كل الكلمات الجميلة .. التي سمعتها ممن تحب ..
وكل الكلمات الصادقة التي قلتها لمن تحب ..
خبئ في حنايا " روحك " ..
مجموعة من الصور الجميلة .. لهذا الإنسان الذي " سكن " قلبك يوماً ..
( ملامحه ) .. وبريق ( عينيه ) الحزين ..
و ( ابتسامته ) في لحظة صفاء .. و ( وحشته ) في لحظة ضيق ..
و ( الأمل ) الذي كبر بينكما يوماً وترعرع ..
حتى وإن كان قد ذبل و" مات " .. !! إذا سألوك يوماً عن إنسان أحببته ..
فلا تقل " سراً " كان بينكما ..
ولا تحاول أبداً .. تشويه الصورة الجميلة لهذا الإنسان الذي أحببته ..
اجعل من قلبك .. ( مخبأ سرياً ) لكل أسراره وحكاياته .. فالحب " أخلاق " ..
قبل أن يكون " مشاعر " .. وإذا شاءت الأقدار .. واجتمع الشمل يوماً ..
فلا تبدأ بالعتاب والشجن .. وحاول أن تتذكر آخر لحظة ( حب ) بينكما ..
كي تصل الماضي بالحاضر .. ولا تفتش عن أشياء مضت ..
لأن الذي ضاع .. ضاع .. والحاضر أهم كثيراً من الماضي .. ولحظة اللقاء أجمل بكثير من ذكريات وداع " موحش " .. وإذا اجتمع الشمل مرة أخرى .. حاول أن تتجنب أخطاء الأمس التي فرقت بينكما ..
لأن الإنسان لابد أن يستفيد من تجاربه .. لا تحاول أبدا .. أن تصفي حسابات .. أو" تثأر " من إنسان أعطيته قلبك .. لأن تصفية الحسابات ( عملة رخيصة ) في سوق المعاملات العاطفية .. والثأر ليس من أخلاق المحبين ..
ومن الخطأ أن تعرض " مشاعرك " في الأسواق .. وأن تكون فارساً بلا أخلاق ..
وإذا كان ولا بد من الفراق .. فلا تترك للصلح باباً إلا مضيت فيه ..
إذا اكتشفت أن كل الأبواب " مغلقة " .. !! وأن الرجاء لا " أمل " فيه .. !!
وأن من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه .. وألقاها في سراديب النسيان .. هنا فقط .. أقول لك .. إن ( كرامتك ) أهم كثيراً من قلبك " الجريح " ..
حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح .. فلن يفيدك أن تنادي " حبيباً " لا يسمعك .. وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه ..
وأن تعيش على " ذكرى" إنسان فرط فيك بلا سبب .. في الحب .. لا تفرط فيمن يشتريك .. ولا تشتر من باعك .. ولا تحزن عليه .. !!

قسم خاص للأطفال